أكدت منظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، أن تركيا مركز وصل لخطوط الطيران وبلد هام للغاية، وأن مدن إسطنبول ستكون رائدة المشاريع النموذجية في السياحة بعد انتهاء وباء فيروس كورونا.
وفي مؤتمر صحفي افتراضي عقده من العاصمة الإسبانية مدريد، أشار الأمين العام للمنظمة الأممية “زوراب بولوليكاشفيلي”، إلى إطلاق مشاريع نموذجية مختلفة بحسب المناطق، في المجال السياحي.
وأوضح أن مطارات إسطنبول والدوحة ودبي ستفتح أمام رحلات الطيران الخارجية نهاية يونيو/ حزيران، ويوليو/ تموز المقبلين، وستصبح مركز وصل لخطوط الطيران، مؤكداً أن تركيا وقطر والإمارات التي حققت استثمارات ناجحة في مجال السياحة بالسنوات الـ 15 الأخيرة، متقدمة جدًا في مجال الابتكارات.
وأردف: “ستصبح هذه الدول رائدة المشاريع التجريبية، وأتمنى أن تكون مشاريع واعدة من أجل إحياء وتفعيل السياحة في المنطقة مجددًا”.
وفي سياق متواصل، انتقد المسؤول الأممي فكرة افتتاح دول الاتحاد الأوروبي حدودها أمام بلدان منطقة “شنغن” وإغلاقها أمام تركيا، مبيناً أنه لن يكون “جزءًا من هكذا سياسة، فتركيا تعد مركز وصل لخطوط الطيران وبلد هام للغاية”.
وأوضح أن تركيا من بين أول 10 بلدان استقبالًا للسياح في العالم، إلى جانب إسبانيا وإيطاليا وفرنسا واليونان.
هذا وتشير استطلاعات الرأي حاليًا إلى أن 70 بالمئة من السياح يفضلون السياحة الريفية والجبلية بدل الشواطئ.
وبحسب معطيات هيئة الإحصاء التركية، وصلت إيرادات البلاد من السياحة إلى 34.5 مليار دولار في 2019.
وخلال عام 2018 ارتقت تركيا إلى المرتبة الرابعة أوروبيا والسادسة عالميا من حيث استقبال السياح، فيما أظهرت بيانات منظمة السياحة العالمية، حفاظ تركيا على موقعها الأوروبي والعالمي من حيث استقبال السياح في 2019.
وكانت وزارة الثقافة والسياحة التركية، قد أعلنت في وقت سابق، استئناف موسم السياحة الداخلية لهذا العام، نهاية مايو/أيار الحالي.
وأوضح وزير الثقافة والسياحة التركية، محمد نوري أرصوي، أنه وقبل كل شيء، سيتم فتح الفنادق التي لديها شهادات خلو من فيروس كورونا.
وأبرز التدابير التي فرضتها وزارة السياحة التركية على الفنادق التي ستقدم خدماتها في مرحلة ما بعد كورونا، هي تخليها عن خدمة البوفيه المفتوح، واستبدال ذلك بما يعرف بقائمة الطعام المتكاملة أو الشاملة، لضمان السلامة الوبائية للسياح.
رابط موقع منظمة السياحة العالمية
https://www.unwto.org/ar